فَضْلِ عِلْمِ السَّلَفِ عَلَى الْخَلَفِ

https://t.me/Koleksi_Buku_Ahmad_Hendrix/143

مقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- عبده ورسوله.

أما بعد، فهذا كتابنا: ((التُّحَفُ فِيْ تَخْرِيْجِ أَحَادِيْثِ "فَضْلِ عِلْمِ السَّلَفِ عَلَى الْخَلَفِ")) فهو تخريج الأحاديث التي وردت في كتاب ((فَضْلِ عِلْمِ السَّلَفِ عَلَى الْخَلَفِ)) للإمام ابن رجب الحنبلي، ونذكر مع بعض الأحاديث المخرَّجة: بعض الفوائد الحديثية، أو الفقهية، أو اللغوية، والبعض الآخر: لم نتعرض له بشيء سوى التخريج.

اعتمدنا -في التخريج- على طبعة دار عمان سنة ١٤٠٦ هـ، فإذا قلنا: ((قال الشيخ علي في التخريج))، فالمراد به: الشيخ المحدّث علي بن حسن الحلبي الأثري في تخريجه على كتاب ((فَضْلِ عِلْمِ السَّلَفِ عَلَى الْخَلَفِ))

والله الموفّق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

بوغور، ٣ رمضان ١٤٣٢ هـ الموافق ٣ أغسطس ٢٠١١ م 

ثمّ أصلحته في عدّة أيام، وانتهيت من إصلاحه في:

بيمالانغ، ۷ صفر ١٤٤۷ اهـ الموافق  ١ أغسطس ٢٠٢٥ م